كوالالمبور/ 24 أبريل/نيسان//برناما) -- يعتزم المفوض السامي البريطاني الجديد لدى ماليزيا، /أجاي شارما/، تعزيز العلاقات الثنائية، وخاصة في مجالات التجارة والاستثمار والتكنولوجيا والتعليم طوال فترة خدمته في البلاد.
وفي أول تصريح له بعد توليه منصبه رسمياً، قال شارما إن هذه المجالات الأربعة هي المحركات الرئيسية للنمو الاقتصادي في كلا البلدين.
وأضاف في بيان نشر على صفحة المملكة المتحدة في ماليزيا - المفوضية العليا البريطانية في كوالالمبور على فيسبوك: "ماليزيا شريك مهم للمملكة المتحدة".
وأكد أن المملكة المتحدة وماليزيا بحاجة أيضًا إلى العمل معًا في معالجة التحديات العالمية مثل تغير المناخ والأمن الإقليمي.
ومضى شارما قائلاً: "إنني حريص للغاية على الاستفادة القصوى من العلاقات التاريخية بين البلدين".
تم تعيين شارما مفوضًا ساميًا بريطانيًا في ماليزيا ليحل محل /أيلسا تيري/.
شغل سابقًا منصب القائم بالأعمال البريطاني لدى إيران من عام 2013م إلى عام 2015م، والسفير البريطاني لدى قطر من عام 2015م إلى عام 2020م، والقائم بالأعمال البريطاني لدى تركيا من عام 2022م إلى عام 2023م.
وكالة الأنباء الوطنية الماليزية – برناما//س.هـ