كوالالمبور/ 24 أبريل/نيسان//برناما//-- صرّح وزير السياحة والفنون والثقافة الماليزي، /تيونغ كينغ سينغ/، بأنّ التراث الفني والثقافي الغني لدول آسيان يُتيح إمكانات هائلة لمزيد من النمو.
وأضاف أن آسيان لم تشهد في السنوات الأخيرة تقدمًا اقتصاديًا فحسب، بل شهدت كذلك اعترافًا متزايدًا بتراثها الفني والثقافي.
وأشار إلى أن هذا التراث الفريد برز كأحد أكثر السبل الواعدة لدفع عجلة النمو الشامل، وخلق فرص العمل، وتمكين المجتمعات المحلية، والحفاظ على التقاليد العريقة للرابطة.
وقال في كلمته خلال حفل افتتاح الاجتماع الـ 33 لمجلس المجتمع الاجتماعي والثقافي لآسيان هنا، اليوم الخميس: "من الحرف القديمة إلى الفن المعاصر، ومن المهرجانات المحلية إلى تراث فنون الطهي - تُجسّد أصولنا الثقافية تعبيرات حية عن هويتنا وتاريخنا المشترك".
وأضاف تيونغ أنه من خلال تعزيز التعاون عبر الحدود، وتنظيم التجارب الفنية والثقافية الغامرة، ودمج سرد القصص في استراتيجيات السياحة، يمكن للرابطة أن تقدم للعالم تجربة فريدة حقًا.
"معًا، دعونا ندعم نموذجًا سياحيًا لا يجذب الزوار فحسب، بل يرتقي أيضًا بروح أممنا ويحافظ على تراثنا الفني والثقافي للأجيال القادمة.
"تتطلب رحلتنا المقبلة التزامًا وتعاونًا متجددين في ظل استمرارنا في مواجهة التحديات العالمية في إطار ركيزتنا، والتي تشمل أزمات الصحة العامة، وتغير المناخ، والتحولات المفاجئة في الشؤون الدولية، والتفاوتات الاقتصادية، والرعاية الاجتماعية"، على حد تعبيره.
يُعقد اجتماع مجلس الآسيان (ASCC) الجاري كل عامين على المستوى الوزاري، ويركز على معالجة القضايا الاجتماعية والثقافية الرئيسية في جميع أنحاء منطقة الآسيان.
ورحب اجتماع هذا العام، الذي عُقد في الفترة من 22 إلى 26 أبريل، بممثلين من دول الرابطة، وهي بروناي دار السلام، وكمبوديا، وإندونيسيا، ولاوس، وماليزيا، وميانمار، والفلبين، وسنغافورة، وتايلاند، وفيتنام، وتيمور الشرقية.
وكالة الأنباء الوطنية الماليزية – برناما//س.هـ