بكين/24 أبريل/نيسان//برناما//-- تتمتع ماليزيا بإمكانات هائلة لتصبح محفزًا إقليميًا في مجال ابتكار أشباه الموصلات وربط البنية التحتية، مما يوفر بوابة استراتيجية لتعزيز التكامل الاقتصادي بين رابطة دول جنوب شرقي آسيا (آسيان) والصين.
وقال الدكتور /ياو تانغ/ الأستاذ المشارك في الاقتصاد التطبيقي بكلية /جوانجوا/ للإدارة بجامعة بكين، إن ماليزيا لديها قطاع أشباه الموصلات القوي والبنية التحتية المتطورة بما في ذلك ربط السكك الحديدية بوصفه الأصول الرئيسي في دعم التعاون الاقتصادي الأعمق بين الصين وآسيان.
جاء ذلك في تصريح أدلى بها لوكالة أنباء برناما الماليزية، وأوضح قائلاً: " تتمتع ماليزيا بقطاع أشباه موصلات متقدم. وأعتقد أن هناك إمكانات كبيرة لدمج الصور في أشباه الموصلات (الدوائر المتكاملة الفوتونية)، وبشكل عام في مجال تكنولوجيا المعلومات أيضًا ".
وأشار /ياو/ إلى أن مثل هذه القدرات ضرورية لأن الصين وآسيان تريدان نموذجًا اقتصاديًا أكثر تكاملًا في منطقة يبلغ عدد سكانها أكثر من ملياري نسمة، ويبلغ معدل نموها السنوي المجمع نحو خمسة في المئة.
" ومن المرجح أن يتضاعف حجم اقتصاد هذه المنطقة سريعة النمو، وتحديدًا رابطة آسيان والصين، خلال العقود المقبلة. ومع هذا النمو، سيزداد تأثيرها في الاقتصاد العالمي بشكل ملحوظ، مما قد يُقلل الاعتماد على العوامل الخارجية ويُقلل من حالة عدم اليقين الناجمة عنها"، على حد تعبيره.
علمًا أن صادرات ماليزيا من أشباه الموصلات تتمتع بوضع قوي في عام 2024م، حيث ستصل إلى حوالي 130 مليار دولار أمريكي (575 مليار رنجيت ماليزي).
وكالة الأنباء الوطنية الماليزية – برناما//س.ج س.هـ