أنقرة/ 22 أبريل/نيسان//برناما//-- بدأ نائب رئيس الوزراء الماليزي فضيلة يوسف زيارته الرسمية إلى تركيا بزيارة مجاملة لنائب الرئيس التركي /جودت يلماز/ في المجمع الرئاسي هنا اليوم الثلاثاء.
ووصل فضيلة، الذي يشغل أيضًا منصب وزير تحول الطاقة والمياه، في الساعة العاشرة صباحًا بالتوقيت المحلي (الثالثة عصرًا بتوقيت ماليزيا) وكان في استقباله شخصيًا يلماز.
خلال الاجتماع الذي استمر ساعة، رافق فضيلة السفير الماليزي لدى تركيا /سازالي مصطفى كمال/، ونائبة الأمين العام (الطاقة) بوزارة تحول الطاقة والمياه (بترا) /مارينا محبودز/، وكبار المسؤولين الحكوميين.
وحضر الحفل أيضًا نائب وزير الخارجية التركي /بيريس أكينجي/، ونائب وزير الطاقة والموارد الطبيعية /أحمد بيرات جونكار/، والمنسق الاقتصادي لنائب الرئيس التركي /أحمد أوغوز صاريجا/، ومستشار الشؤون الخارجية لنائب الرئيس /أبو بكر دورسون/.
وصل نائب رئيس الوزراء إلى هنا اليوم الاثنين في زيارة عمل رسمية تبدأ من اليوم وتستمر غدا وتأتي الزيارة في أعقاب الزيارة الرسمية التي قام بها الرئيس رجب طيب أردوغان إلى ماليزيا يومي 10 و11 فبراير/شباط.
ومن المقرر بعد ذلك أن يقوم فضيلة بزيارة مجاملة لوزير الطاقة والموارد الطبيعية التركي /ألب أرسلان بيرقدار/ لاستكشاف التعاون المحتمل في مجال التحول في مجال الطاقة بعد تبادل خطابات النوايا بين الحكومتين الماليزية والتركية، والذي سيرافقه أيضًا كبير مسؤولي الطاقة الجديد في شركة الطاقة الوطنية (TNB) /محمد زاريحي محمد هاشم/.
ومن المقرر أن يقوم نائب رئيس الوزراء أيضًا بزيارة عمل إلى شركة GEAS في إسطنبول يوم الأربعاء لاستكشاف التعاون المحتمل الذي يمكن تنفيذه في هذا المجال الاستراتيجي.
وبحسب وزارة تحول الطاقة والمياه، تعد تركيا واحدة من أكبر الدول في إنتاج الطاقة المتجددة (REF) في أوروبا والعالم، حيث يأتي أكثر من 50 في المائة من قدرتها الكهربائية من مصادر توليد الطاقة النظيفة مثل الطاقة الشمسية والطاقة الكهرومائية والطاقة الحرارية الأرضية.
بعد زيارته لتركيا، سيقود فضيلة الوفد الماليزي إلى قمة مستقبل أمن الطاقة يومي 24 و25 أبريل في لندن التي تنظمها وكالة الطاقة الدولية وحكومة المملكة المتحدة.
وتوفر القمة منصة للقادة وصناع السياسات وأصحاب المصلحة لمناقشة قضايا أمن إمدادات الطاقة واستقرار الموارد والتحديات الجيوسياسية والتطورات التكنولوجية السريعة.
ومن بين كبار القادة المقرر حضورهم القمة رئيس الوزراء البريطاني /كير ستارمر/، ووزير الدولة البريطاني للأمن الطاقي وصافي الانبعاثات الصفرية /إد ميليباند/، والمدير التنفيذي لوكالة الطاقة الدولية الدكتور /فاتح بيرول/.
وسوف يركز المؤتمر بشكل رئيسي على جوانب أمن موارد الطاقة وإمداداتها، بما في ذلك رسم خريطة مشهد أمن الطاقة فضلاً عن تحديد المخاطر والفرص والإجراءات اللازمة لضمان أمن موارد الطاقة وإمداداتها.
ومن خلال القمة، ستسلط ماليزيا الضوء على السياسات الحالية وتوجه البلاد، وخاصة فيما يتعلق بخريطة طريق التحول في مجال الطاقة، فضلاً عن جهود البلاد والتزامها بتنفيذ توليد الطاقة في المستقبل باستخدام مصادر الوقود النظيف والتكنولوجيا الخضراء.
وعلاوة على ذلك، سيتم تعزيز العلاقات الثنائية بين ماليزيا والمملكة المتحدة من خلال التعاون المحتمل، وخاصة فيما يتعلق بصياغة السياسات والتنظيم والتشريعات، فضلاً عن فهم التحديات وأفضل الحلول لضمان أمن وموثوقية إمدادات الطاقة.
ومن المقرر أن يجري فضيلة أيضًا مباحثات ثنائية مع وزير الطاقة ورئيس إحدى المنظمات الدولية للطاقة.
وقالت الوزارة إن هذه الفرصة سيتم استغلالها على النحو الأمثل للترويج لماليزيا وجهةً استثمارية، وفتح الفرص أمام مختلف أصحاب المصلحة للحصول على توضيحات بشأن سياسات البلاد واتجاهها، وخاصة في تطوير قطاع الطاقة والتكنولوجيا منخفضة الكربون لدعم تطلعات البلاد في التحول في مجال الطاقة.
ومن المقرر أن يلتقي نائب رئيس الوزراء أيضًا مع الجالية الماليزية في المملكة المتحدة يوم الجمعة.
وكالة الأنباء الوطنية الماليزية – برناما//س.هـ