كوالالمبور/ 9 مايو/أيار//برناما//-- قالت نور العزة أنور، مستشارة جمعية المساعدات الإنسانية والإغاثة الماليزية (ماهار-MAHAR) إنه ينبغي على مجتمع العالم بجميع مستوياته التحرك فوراً في فرض الضغط على إسرائيل وحلفائها للتوقف عن القيام بأشياء تزيد من بؤس أهالي قطاع غزة، وخاصة أولئك الذين لجأوا إلى رفح.
وأضافت نور العزة، نجلة رئيس الوزراء الماليزي أنور إبراهيم، أن رفح كانت واحدة من آخر المناطق التي لم يتم تدميرها وأصبحت الآن ملجأ لأكثر من مليون ونصف المليون من أهالي غزة.
ووفقاً لها، فإن إسرائيل تمارس تكتيكات قذرة عندما احتلت رفح وتجعل الفلسطينيين هناك رهائن لإجبار حماس على الموافقة على شروطها في عملية وقف إطلاق النار.
"بعد عدة جولات من المفاوضات ومقترحات وقف إطلاق النار، أعطت حماس الانطباع بقبول مشروع وقف إطلاق النار الذي اقترحته قطر ومصر".
"لكن هذا الصباح (أمس) صدم العالم مرة أخرى بالصورة الحقيقية لتصرفات إسرائيل التي أرسلت دباباته إلى مجمع الهجرة في معبر رفح".
وأضافت نور العزة أن الجيش الإسرائيلي سيطر على مجمع الهجرة في رفح وهو نقطة الدخول والخروج من غزة ومصر، كما تصرف بوقاحة بإنزال العلم الفلسطيني ورفع العلم الإسرائيلي في المجمع.
وأفادت بأن هذا الإجراء أدى إلى وقف حركة المتطوعين وسلع الإغاثة عبر بوابة رفح.
بالإضافة إلى ذلك، أوضحت نور العزة أن هناك تقارير إعلامية عبرية تظهر أن دبابات عسكرية إسرائيلية تعمل في ممر فيلادلفيا، مما يشير بوضوح إلى أن النظام انتهك اتفاقية فيلادلفيا لعام 2005، التي وافقت على أن تكون المنطقة خالية من الجيش.
"ما يقلقنا هو أن إسرائيل تريد مواصلة القتل والتدمير على الرغم من قبول اقتراح وقف إطلاق النار لمجرد تلبية رغبات نتنياهو الشريرة (رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو)"، على حد تعبيرها.
واستطردت أن "الانتهاكات المتكررة لحقوق الإنسان من قبل النظام الإسرائيلي في غزة تظهر بوضوح غطرسته وكأنه محصن ضد كافة القوانين الدولية".
وكالة الأنباء الوطنية الماليزية – برناما//س.هـ
