كوالالمبور/ 8 مايو/أيار //برناما//-- تحرص شركة «كارباورشيب» التركية المشغلة لمحطات الطاقة العائمة، على استغلال فرص التعاون في ولاية «صباح» الماليزية، وذلك لتلبية احتياجات الولاية من الطاقة.
وقال مدير الشركة للعمليات التجارية في آسيا «تولجا. باياف» إن تكامل حلول محطات الطاقة العائمة للشركة، والمعروفة باسم سفن الطاقة، قد يساعد في ضمان إمدادات الطاقة المستقرة ويمكن الاعتماد عليها في ماليزيا، وخصوصًا في الولاية المعنية، والتي بدورها ستدفع عجلة التصنيع مع جذب الاستثمارات الأجنبية.
"في ماليزيا، ستدعم «كارباورشيب» أيضًا الفرص الاقتصادية وتزيد من جودة الحياة... نحن نستكشف باستمرار طرقًا للإبداع وتكييف عروضنا لتلبية الاحتياجات المحددة لقطاع الطاقة.
"لا تهدف خبرتنا في المشاريع والشراكات الجارية إلى توفير الطاقة فحسب، بل تهدف كذلك إلى تعزيز قدرات الطاقة الاستراتيجية لعملائنا. ونحن ملتزمون بالاستثمار في تقنيات الطاقة المستدامة وبناء علاقات طويلة الأمد تدعم أهداف الحكومة الماليزية".
صرح بذلك لبرناما على هامش معرض خدمات الدفاع الآسيوي ومعرض الأمن القومي الآسيوي 2024م في العاصمة الماليزية كوالالمبور اليوم، الأربعاء.
وكشف أن الشركة التركية متخصصة في كل من مشاريع إنتاج الطاقة المستقلة طويلة الأجل، وحلول سد الفجوة على المدى القصير إلى المتوسط، وتلبية متطلبات الحمل الأساسي، وذروة الحلاقة، ومتطلبات الجدارة المتوسطة.
وذكر أن الشركة تفتخر بأسطول تشغيلي مكون من 36 سفينة طاقة يمكنها توفير ما يصل إلى 6,000 ميجاوات، إلى جانب أسطول البنية التحتية العائمة للغاز.
"مع إتمام 19 عقدًا لإمداد الطاقة بنجاح، فإننا نواصل توسيع محفظة الطاقة. وتمتد مجالات عمل «كارباورشيب» من سفن الطاقة، ووحدة إعادة التخزين العائمة إلى الحالة الغازية، والحلول الأرضية والطاقة الشمسية، مما يؤدي إلى إحداث تغيير مؤثر في مشهد الطاقة العالمي"، بحسب المسؤول التركي.
وكالة الأنباء الوطنية الماليزية - برناما//ب.ع
