أخبار

غوتيريش يحث إسرائيل وحماس على وقف إطلاق النار وإبداء الشجاعة السياسية وسط أزمة غزة

08/05/2024 10:11 PM

الأمم المتحدة/ 8 مايو/أيار//برناما-شينخوا//-- مع استمرار تصاعد التوترات في غزة، دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش يوم الثلاثاء إسرائيل وحركة "حماس" مرة أخرى إلى إبداء "الشجاعة السياسية" والعمل لتأمين التوصل إلى وقف لإطلاق النار.

وفي حديثه للصحفيين في مقر الأمم المتحدة في نيويورك، سلط غوتيريش الضوء على الوضع الحرج في قطاع غزة، وخاصة في رفح، التي تقع على الحدود مع مصر والتي تعج حاليا بالنازحين الفلسطينيين، حسبما ذكرته شينخوا.

وأعرب غوتيريش عن قلقه إزاء الوضع الإنساني، مشيرا إلى أن المساعدات الأساسية وإمدادات الوقود قد استنفدت تقريبا، مضيفا أن "إغلاق معبري رفح وكرم أبو سالم يضر بشكل خاص بالوضع الإنساني المتردي أصلا. ويجب إعادة فتحهما على الفور".

ومع تقارير تفيد بمقتل أكثر من 1100 إسرائيلي و34 ألف فلسطيني جراء الصراع الأخير، أشار غوتيريش إلى التكلفة الباهظة للعنف المستمر، قائلا "ألم نر ما يكفي؟"، مؤكدا على الحاجة الفورية للجانبين للانخراط في المحادثات الدبلوماسية الجارية بدلا من القيام بالمزيد من التصعيد.

وشدد الأمين العام على العواقب الوخيمة لاستمرار القتال، وخاصة الهجوم واسع النطاق المحتمل على رفح، والذي وصفه بأنه "كارثة إنسانية" وشيكة، محذرا من سقوط "عدد لا يحصى من الضحايا المدنيين، وإجبار عدد لا يحصى من الأسر على النزوح مرة أخرى - مع عدم وجود مكان آمن لتتوجه إليه. لأنه لا يوجد أي مكان آمن في غزة".

وتعكس تصريحات غوتيريش قلقا عميقا بشأن تأثير الصراع ليس فقط على غزة، ولكن أيضا على الشرق الأوسط الأوسع. وقال "حتى أفضل أصدقاء إسرائيل واضحون: الهجوم على رفح سيكون خطأ إستراتيجيا وكارثة سياسية وكابوسا إنسانيا"، داعيا أولئك الذين لديهم نفوذ لدى إسرائيل إلى المساعدة في تجنب وقوع مزيد من المآسي.

برناما-شينخوا//س.هـ