كوالالمبور/ 7 مايو/أيار//برناما//-- وصف وزير الاتصالات الماليزي فهمي فاضل المؤتمر الدولي للقادة الدينيين المنعقد هنا اليوم، الثلاثاء، بأنه أفضل حدث للتأكيد على مسؤوليات الزعماء الدينيين وأدوارهم تجاه المجتمع .
وقال إن ذلك رسالة رئيسية التي أكد عليها رئيس الوزراء الماليزي أنور إبراهيم في خطابه الذي افتتح به المؤتمر الذي جمع شخصيات دينية وفكرية من جميع أنحاء العالم .
وذكر: "تتعلق الرسالة الرئيسية لرئيس الوزراء في خطابه الافتتاحي بضرورة تقدم القادة الدينيين إلى الأمام وتقديم المساعدة في تهدئة مواقف عند الضرورة، خاصة في البلدان التي يبدو فيها التطرف متفشيًا، مما يؤدي إلى توتر أو ضرر داخل المجتمع" .
جاء ذلك في تصريحات أدلى بها للصحفيين بعد افتتاح المؤتمر اليوم، وأضاف: "لم يقصد رئيس الوزراء في ذلك بأي دولة، ولكنه تحدث بشكل عام، وأعرب عن أمله في أن تتمخض المباحثات عن "بيان كوالالمبور"، الذي سيعلن عنه في نهاية هذا المؤتمر" .
وأفاد رئيس الوزراء أيضاً أن المؤتمر سيكون حدثاً سنوياً في ماليزيا.
وسيعقب الحدث الذي يستمر لمدة يوم واحد، مؤتمر آسيا لعلماء المسلمين 2024م في فندوق /مندارين أوريانتل/ بالعاصمة الماليزية كوالالمبور غداً، الأربعاء.
ينظم كلا الحدثين مكتب الوزير في إدارة رئيس الوزراء (الشؤون الإسلامية) وإدارة الشؤون الإسلامية الماليزية (جاكيم) بالتعاون مع رابطة العالم الإسلامي (MWL).
وكالة الأنباء الوطنية الماليزية- برناما/م.أ
