إسطنبول/ 20 إبريل/نيسان//برناما//-- تلقى الوفد الماليزي يوم السبت الماضي تدريبات اللاعنف، باعتبارها أحد الإجراءات الإلزامية قبل بدء مهمة "كسر الحصار لأسطول الحرية لغزة" .
وشاركت أيضًا عدة وفود من دول أخرى بما في ذلك كندا والجزائر وهولندا وألمانيا ونيوزيلندا وإسكتلندا .
ووفقاً لعضو في مجلس أمناء منظمة الرعاية الإنسانية الماليزية (MyCARE)، الدكتورة فوزية بنت محمد حسن، فإن هذه التدريبات تهدف إلى إعداد كل مشارك لمواجهة كافة الاحتمالات التي ستحدث خلال رحلة إرسال المساعدات إلى قطاع غزة .
ويشمل ذلك؛ مواجهة التهديدات والاستفزازات من جيش الاحتلال الإسرائيلي .
"سيقوم هذا التدريب بإعداد المشاركين من خلال إخبارهم بما يمكننا القيام به وما لا يمكننا القيام به.
"سيقوم تحالف أسطول الحرية (FFC) أيضًا بإجراء محاكاة عندما يكون هناك تهديد من الجيش الإسرائيلي باعتقال واختطاف المشاركين والاستيلاء على السفن المشاركة في هذه المهمة" .
ومن بين المعلومات المهمة التي تم الكشف عنها خلال التدريب هو أننا (المشاركين) لا يتعين علينا قتالهم عند القبض علينا وعلينا اتباع أي أوامر تصدر في حالة حدوث شيء من هذا القبيل" .
وفي الوقت نفسه، قالت الدكتورة فوزية إنه بالإضافة إلى المحاكاة، تم التركيز أيضًا على عدة نقاط مهمة أخرى خلال التدريبات اللاعنفية .
وأوضحت: "إذا تم القبض عليه، سيكون هناك بالتأكيد بعض الأسئلة التي يطرحها جنود النظام الصهيوني وما إلى ذلك. ولهذا السبب، سينظر هذا التمرين أيضًا إلى هذا الجانب من الإعداد للمشاركين" .
وأخبرت: "في الواقع (بناء على الخبرات السابقة) هناك العديد من الوثائق التي يجب على كل مشارك معتقل التوقيع عليها وجميع هذه الوثائق باللغة العبرية" .
وأضافت: "لذا، فإن التدريبات اليوم ستركز أيضًا على حالات الطوارئ مثل هذه حيث سيتم نصح المشاركين أيضًا بعدم الاستسلام والانحناء لعدم التوقيع على أي وثائق يتم تقديمها إذا تم احتجازهم" .
وكالة الأنباء الوطنية الماليزية- برناما/م.أ
