ماليزيا تلتزم بتطوير صناعة أشباه الموصلات باعتبارها مورداً إستراتيجياً لها

كوالالمبور/ 26 مارس/آذار//برناما//-- تظل الحكومة الماليزية ملتزمة بتطوير صناعة أشباه الموصلات التي تعد حالياً مورداً استراتيجياً للبلاد، ليتوافق مع عبارة "أشباه الموصلات هي النفط الجديد".

وقال نائب وزير الاستثمار والتجارة والصناعة الماليزي /ليو تشين تونغ/ إن المنافسات التجارية والتكنولوجية بين الصين والولايات المتحدة الأمريكية في صناعة أشباه الموصلات قد تعود بالنفع على ماليزيا.

وذكر أن هذه المنافسات تسبب اتخاذ الشركات متعددة الجنسيات لأشباه الموصلات القرار بإنشاء سلسلات التوريد الثانية ولا تركز فقط على دولة واحدة، باعتبارها خطوة لضمان سلامة ومرونة سلسلات التوريد.

جاء ذلك في رده على سؤال مطروح له أمام الجلسة البرلمانية هنا اليوم، الثلاثاء، وأبان: "وينبغي لماليزيا اغتنام الفرص المتاحة بسبب المنافسات الصينية-الأمريكية من أجل صياغة سياسة ذات صلة لخلق بيئة ملائمة للشركات المحلية حتى تتفوق في هذه الصناعة وتحقق دخلاً مرتفعاً".

وأضاف أن كثيراً من هذه الشركات قد أختارت ماليزيا بوصفها وجهة جديدة لبناء مرافق الإنتاج.

وتابع قوله إن ماليزيا تتمتع بالميزات الخاصة بها مقارنة بالدول الأخرى حيث تملك نظاماً بيئياً ناضجاً لأشباه الموصلان منذ السبعينيات من القرن الماضي.

وكالة الأنباء الوطنية الماليزية– برناما//ن.أ م.أ