GE15 NEWS |
كوالالمبور/ 5 يناير/كانون الثاني//برناما//-- قال وزير التجارة الدولية والصناعة الماليزي تنكو ظفرول عبد العزيز، إن الاقتصاد الماليزي يسير على طريق قوي لجذب استثمارات ذات نوعية جيدة.
ففي مقابلة مع /سي إن بي سي/ هذا الصباح، قال إنه على الرغم من استمرار التحديات بسبب عدم اليقين الاقتصادي العالمي، فإن تحرك الصين لإعادة فتح حدودها الأسبوع المقبل يبشر بالخير لماليزيا، حيث إن الصين هي الشريك التجاري الأكبر لماليزيا.
وأضاف أن "هذه الخطوة ستساعد الصادرات واقتصادنا. محلياً، فهي ستساعد الجهود التي تركز على المبادئ البيئية والاجتماعية والحوكمة في القطاعات الرئيسية، وتحسين سهولة ممارسة الأعمال التجارية والارتقاء في سلسلة القيمة في القطاعات التي نتمتع فيها بالقوة بشكل خاص، أيضًا في التخفيف من تأثير الضغوط الاقتصادية العالمية".
وقال: "تتوقع ماليزيا نمواً بنسبة أربعة بالمائة في عام 2023. تبدو أرقام (النمو) جيدة، والتضخم عند أربعة بالمائة ومعدل البطالة عند 3.6 بالمائة".
وحسبما ذكره الوزير الماليزي، فإنه من المتوقع أن تسجل ماليزيا نمواً في الناتج المحلي الإجمالي بحوالي 8.0-9.0 بالمئة في عام 2022.
وأشار إلى أنه خلال الأشهر التسعة الأولى من عام 2022، نما أداء الاقتصاد الوطني بنسبة 9.3 في المائة، مضيفاً أن البلاد سجلت نمواً في الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 14.2 في المائة خلال الربع الثالث من عام 2022 وسط طلب محلي وأجنبي قوي وتحسن سوق العمل.
وذكر ظفرول في المقابلة عدداً من المخاوف التي قد تؤثر على آفاق النمو الاقتصادي العالمي، بما في ذلك تشديد السياسات النقدية والمالية، والتوترات العالمية مثل الحرب الأوكرانية الروسية التي تعطل سلسلة التوريد وكذلك قدرة المصدرين على تلبية مطالب سوق المبادئ البيئية والاجتماعية والحوكمة.
تواصل الاتفاقية الشاملة والمتقدمة للشراكة عبر المحيط الهادئ (CPTPP)
ومضى الوزير يقول إن حكومة الوحدة بقيادة رئيس الوزراء أنور إبراهيم ملتزمة للغاية بمشاركة البلاد في الاتفاقية الشاملة والمتقدمة للشراكة عبر المحيط الهادئ(CPTPP) ، والتي تدخل حيز التنفيذ في 29 نوفمبر/تشرين الثاني 2022 في ماليزيا.
ورداً على سؤال حول ما إذا كان سيتم هناك إعادة تقييم جديدة لاتفاقية التجارة المكونة من 11 دولة، أفاد ظفرول أن رئيس الوزراء نفسه قد وقع جميع الاتفاقيات الإدارية اللازمة لضمان استمرار الصادرات والواردات بموجب الاتفاقية المصدق عليها.
وتابع يقول: "من الواضح أن هناك بعض القضايا التي أثارتها مجموعات مختلفة وقد تناولنا ذلك من خلال اتخاذ بعض الإجراءات لتخفيف بعض المخاوف، لذلك نحن ملتزمون للغاية بالمشاركة".
توقعات باستمرار الرنجيت في التعزز
عندما سُئل عما إذا كان ما حدث في الرنجيت الماليزي قد انتهى حيث انخفضت قيمة العملة المحلية بنسبة ستة في المائة في عام 2022، أوضح ظفرول أنه متفائل بعودة الرنجيت قوياً وسيستمر في التعزيز في عام 2023، مدفوعًا بتوقعات النمو في ماليزيا لذلك العام.
"أعتقد أن الأمر المهم هنا هو ما سيحدث للدولار الأمريكي. من وجهة نظري أعتقد أن الدولار وصل إلى مستوى مريح".
وكالة الأنباء الوطنية الماليزية – برناما//س.هـ
© 2023 BERNAMA • إخلاء المسؤولية • سياسة الخصوصية • نهج الأمان