ماليزيا تواصل رصد الصراع في الشرق الأوسط، وضمان سلامة الماليزيين

كوالالمبور/ 15 إبريل/نيسان//برناما//-- أكد رئيس الوزراء الماليزي أنور إبراهيم أن الحكومة ستواصل مراقبة التطورات عن كثب في المناطق المنكوبة بالصراع في الشرق الأوسطوتتخذ إجراءات استباقية لضمان سلامة الماليزيين هماك.

جاء ذلك في منشور عنه على حسابه من موقع فيسبوك اليوم، الاثنين، وأضاف إن مصالح الأمة ستكون دائمًا على رأس الأولويات وأنه هو نفسه قد ترأس اجتماعًا خاصًا لمجلس الأمن القومي صباح اليوم لمزيد من مناقشة الوضع الحالي في الشرق الأوسط .

كما حضر الاجتماع النائب الأول لرئيس الوزراء الدكتور أحمد زاهد حامدي، ووزير الدفاع محمد خالد نوردين، ووزير الداخلية سيف الدين ناسوتيون إسماعيل، ووزير الخارجية محمد حسن.

وقال إنه بالنظر إلى المناقشات التي جرت أمس، فإن الاجتماعات المتتالية التي عقدت لمدة يومين، بما في ذلك اليوم، أظهرت الحكومة الحالية الاهتمام الجاد بقضية الشرق الأوسط، إلى جانب الجهود المبذولة لضمان عدم تأثر ماليزيا وشعبها بالوضع .

وفي تطور ذي صلة، قال أنور إن ماليزيا انضمت إلى دول العالم المتحضرة لحث النظام الإسرائيلي الصهيوني على عدم مزيد تفاقم الوضع هناك .

"هناك دلائل واضحة على أن المجتمع الدولي لا يريد أن يرى تفاقم الوضع. إن إطلاق إيران لطائرات مسيرة لشن الهجوم على الاحتلال الإسرائيلي كان شرعياً وذلك في أعقاب الهجوم الوحشي الذي شنه النظام الصهيوني الإسرائيلي على السفارة الإيرانية في دمشق .

وقال: "يسعدنا أن نلاحظ التأكيدات التي قدمتها الحكومة الإيرانية بأنها لن تهاجم النظام الإسرائيلي الصهيوني أكثر، فسيكون ذلك رد فعلهم الوحيد" .

وأشار أنور إن مفتاح حل هذه القضية هو الحل العادل والفوري للوضع اللاإنساني في قطاع غزة .

وذكر: "لذلك، يجب تكريس الاهتمام العالمي بالكامل لها، دون أي تشتيت. يجب أن يكون هناك وقف دائم لإطلاق النار يتيح مرور المعونة الإنسانية" .

وأفاد: "في هذا الصدد، من المتوقع أن تغادر آخر مساهمة ماليزية بـ 100 حاوية (من المساعدات الإنسانية) إلى قطاع غزة في 27 إبريل الجاري" .

وكالة الأنباء الوطنية الماليزية- برناما/م.أ