ماليزيا تحث شركاتها المحلية على التوسع عالمياً

كوالالمبور/ 18 مارس/آذار //برناما//-- حث نائب رئيس الوزراء الماليزي الدكتور أحمد زاهد حميدي رواد الأعمال المحليين من السكان الأصليين على توسيع نطاق وصولهم إلى سوق تصدير الحلال العالمية، والانتقال إلى ما هو أبعد من قطاع الأغذية والمشروبات إلى قطاعات مثل المكونات، ومستحضرات التجميل، والأدوية.

وأوضح أن الطلب العالمي على المنتجات الحلال يتزايد بشكل مطرد، حيث تقدر التوقعات أن يصل حجم السوق إلى 5 تريليونات دولار أمريكي بحلول عام 2030م.

"علينا أن ننظر في سياق صادرات المنتجات الحلال، نظراً لكون السوق العالمية بلغت قيمتها 3 تريليونات دولار في عام 2023م... وهو مبلغ كبير جدًّا ومن المتوقع أن يصل إلى 5 تريليون دولار بحلول عام 2030م".

صرح بذلك في مقابلة خاصة مع برناما مؤخراً وقال أحمد زاهد، وهو أيضًا رئيس مجلس الحلال الماليزي: "إن رواد الأعمال المحليين من السكان الأصليين يجب أن يكونوا على دراية باتساع سوق الحلال العالمي، والذي يرى الطلب نابعًا من المستهلكين المسلمين وغير المسلمين الذين يولون اهتمامًا بالنظافة. لذلك، ينبغي لنا أن نستمر في تشجيع هؤلاء على استكشاف الأسواق الدولية".

يمثل السوق الإسلامي العالمي 24 بالمئة من سكان العالم في عام 2022م، أي ما يصل إلى 1.9 مليار نسمة، ومن المتوقع أن يصل إلى 2.2 مليار شخص بحلول عام 2030م.

أصبحت ماليزيا دولة رائدة في السوق العالمية في صناعة الأغذية الحلال، حيث حصلت على المركز الأول في مؤشر الاقتصاد الإسلامي العالمي لمدة تسع سنوات متتالية.

بلغ إجمالي قيمة صادرات الحلال في عام 2022م،  59.46 مليار رنجيت ماليزي، مما ساهم بنسبة 7.4 بالمئة في الناتج المحلي الإجمالي للبلاد.

وكالة الأنباء الوطنية الماليزية - برناما//ب.ع س.هـ