ماليزيا ترحب بالاستثمارات المفيدة بغض النظر عن الجغرافيا السياسية لأي بلد

بوتراجايا /18 مارس /آذار //برناما// قال رئيس الوزراء الماليزي أنور إبراهيم، إن الحكومة الماليزية ستواصل جذب الاستثمارات التي تعود بالنفع على ماليزيا دون التدخل في الجغرافيا السياسية لأي بلد.

وأوضح، أنه على الرغم من إدراكه للعلاقات المتوترة بين الولايات المتحدة والصين وهما القوتان الرئيسيتان في العالم إلا أن ماليزيا ليست مهتمة بالوقوف إلى جانب أي من الطرفين.

وأردف، "لم يتم تسليط الضوء إلا على عدد قليل من القضايا بما فيها قضيتي فلسطين والصين لأن العديد من الدول الغربية تساورها الشكوك بشأن السبب الذي يجعلنا نناحز إلى جانب الصين، وردي البسيط: نحن دولة صغيرة، ونريد أن نتطور ونتقدم، ونحن نعطي الأولوية لرفاهية شعبنا".

وتابع يقول: "إن الاستثمارات التراكمية من الولايات المتحدة لا تزال رقماً واحداً وليس لدينا مشكلة مع المستثمرين الأمريكيين ونحن نرحب بهم ترحيباً حاراً".

صرح بذلك في كلمة ألقاها خلال التجمع الشهري لموظفي مكتب رئيس الوزراء ببوتراجايا اليوم، الاثنين.

وأضاف، أن ماليزيا لم تنو إثارة أي مشاكل مع الصين وهي الدولة المجاورة لها، حتى لو كان هناك اختلاف طفيف في الرأي فقد تمت مناقشته بشكل جيد.

وأكد، أنه على الرغم من أن ماليزيا أحياناً لديها آراء مختلفة فيما يتعلق بالموقف الأمريكي بشأن الصراع الإسرائيلي الفلسطيني أو أعمال العنف وجرائم الحرب التي ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلية على الأراضي الفلسطينية لا سيما في قطاع غزة، إلا أن هذه القضية يتم التعبير عنها بوضوح.

"قلتُ إنني لم أطرح مسألة اعترافه (الرئيس الأمريكي جو بايدن) بإسرائيل أو دعمه لها، قلتُ أوقفوا هذا القمع والقتل فوراً"، على حد تعبيره.

وكالة الأنباء الوطنية الماليزية- برناما//م.م س.هـ