في زيارة لأستراليا، رئيس الوزراء يؤكد موقف ماليزيا في النضال من أجل السلام والعدالة

ملبورن/ 4 مارس/آذار //برناما//-- بدأ رئيس الوزراء الماليزي أنور إبراهيم زيارته الرسمية إلى أستراليا اليوم الاثنين، بمشاركة آرائه مع طلاب كلية التقوى هنا حول القضايا الدولية بما في ذلك الصراع في فلسطين وأدان نفاق استجابة المجتمع الدولي للأزمة.

كما أكد مجدداً عند زيارة المجمع الرياضي لكلية التقوى في /تروغانينا/ هنا وإطلاقه، موقف ماليزيا في النضال من أجل السلام والعدالة العالميين.

وألهمت كلمة رئيس الوزراء طلاب كلية التقوى بمواصلة تحصيل العلم والمحافظة على الانضباط وتجسيد مبادئ السلام والأمن والعدالة.

كما تطرق أنور في كلمته إلى أهمية المعرفة والحكمة والقيم النبيلة والسلوك الأخلاقي لتحقيق التغيير الإيجابي.

وقال إن هذا الأمر يبدأ من النفس بالإضافة إلى التمسك الصارم بتعاليم الإسلام التي تدعو إلى تنمية الشخصية والقوة الأخلاقية كخطوات نحو تحول مجتمعي أوسع.

وأضاف "امنحوا الفضل لمثاليتكم ضد القمع والفساد وإساءة استخدام السلطة. إنكم تريدون المزيد من العدالة والرحمة إلى جانب الرغبة في وقف عدم المساواة".

وقال أنور، المعروف بأسلوبه القيادي المهتم والمراعي، إنه من المهم أن يكون الزعماء المسلمون قدوةً في العدالة والتسامح والاحترام لتمثيل هويتهم.

كما نصح جيل الشباب ببدء رحلة نحو تحسين الذات واكتساب المعرفة كأساس للقيادة الفعالة.

كما أكد على أهمية الحفاظ على حسن الخلق والقيم النبيلة التي تعتبر مهمة في مكافحة الفساد وسوء استخدام السلطة.

وكالة الأنباء الوطنية الماليزية – برناما//س.هـ