كوالالمبور /28 نوفمبر /تشرين الثاني //برناما// -- صرح رئيس الوزراء الماليزي أنور إبراهيم، بأن أكثر من ستة آلاف مواطن ماليزي كانوا عالقين بسبب كارثة الفيضانات في جنوبي تايلاند قد وصلوا بسلام إلى أرض الوطن منذ انطلاق عمليات الإنقاذ يوم الأحد الماضي (23 نوفمبر ).
وقال أنور في منشور عبر صفحته على موقع (فيسبوك)، الخميس، إن المهمة نُفذت بجهود أساسية قدمها ما يقرب من 20 منظمة تطوعية ماليزية، جرى تعبئتها بالتعاون مع وزارة الخارجية الماليزية، بما في ذلك 13 فريقاً من قوات الإطفاء التطوعية، فضلاً عن دعم الحكومة التايلاندية.
وأوضح: "لقد تأثرتُ كثيراً بشجاعة وصلابة فرق المتطوعين لدينا الذين خاطروا باقتحام مياه الفيضانات ومواجهة المخاطر من أجل إنقاذ أبناء وطنهم، خالص التقدير والتحية لأبطالنا".
كما أعرب أنور عن تقديره لوزارة الخارجية، وسفارة ماليزيا في تايلاند، والقنصلية العامة الماليزية في سونغكلا، والسلطات التايلاندية، وفرق الإنقاذ المحلية، بالإضافة إلى إدارة جامعة أوتارا ماليزيا (UUM)، على جهودهم في تنسيق ومساعدة 36 طالباً واثنين من المحاضرين الذين تقطعت بهم السبل في مدينة هات ياي التايلاندية.
وأردف: "أن الجهود الدؤوبة والالتزام الذي أبداه جميع الأطراف لضمان سلامتهم يعكس مستوى عالياً من الاهتمام، والإنسانية، وروح الوحدة دون تمييز في الدين أو العرق أو الخلفية".
كما دعا أنور الجماهير إلى مواصلة الدعاء من أجل سلامة المتطوعين وجميع المشاركين في المهمة الجارية لإعادة المواطنين الماليزيين الذين ما زالوا عالقين في الدولة المجاورة.
واختتم قائلاً: "ستواصل الحكومة الماليزية، من خلال وزارة الخارجية، متابعة الوضع عن كثب وتقديم المساعدة بأسرع وقت ممكن، شكراً للجميع!".
وكالة الأنباء الوطنية الماليزية- برناما//م.م س.هـ
